اخر الاخبار
التحميل

17/04/2014

الاستراتيجية الجديدة لنظام التكوين المهني

الاستراتيجية الجديدة لنظام التكوين المهني

 
السيد الكروج يستعرض بالعاصمة الأردنية الاستراتيجية الجديدة لنظام التكوين المهني بالمغرب

تقرير إخباري
قال عبد العظيم الكروج الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني إن مستقبل الشباب يفرض علينا رفع تحديات اقتصادية واجتماعية آنية في الظرفية الحالية من أجل ضمان الاستقرار والتنمية.

وأشار خلال كلمة ألقاها يوم الاثنين 7 أبريل 2014 بمناسبة انعقاد مؤتمر مهارات الحياة بالعاصمة الأردنية عمان، أن هناك علاقة وطيدة بين توفير مستقبل واعد للشباب وبين تأهيل الاقتصاد ورفع تنافسيته،  لما لذلك من تأثير إيجابي على مناخ الأعمال وخلق فرص الشغل من طرف المقاولات.

وأضاف أن الحلقة المحورية في هذه المعادلة هو التعليم والتكوين المهني باعتبارهما عاملين أساسين في إعطاء الأمل للشباب وفتح الآفاق أمامه.

واستعرض السيد الكروج خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التجربة المغربية على مستوى السياسات والممارسات الجيدة التي راكمها المغرب في ميدان تنمية المهارات، وكذا الرؤية الاستراتيجية لتنمية التكوين المهني الذي أعطته مكانة خاصة في دستور المملكة لسنة 2011.

وأوضح السيد الوزير المنتدب أن السياسة الحكومية في ميدان التكوين المهني تسعى إلى توجيه برامج التكوين لمواكبة الاستراتيجيات الحكومية القطاعية بهدف تلبية حاجياتها من الكفاءات البشرية، والتي تساهم في جلب استثمارات أجنبية ومحلية مهمة وخلق فرص الشغل لفائدة الخريجين و إدماجهم مباشرة في الحياة العملية.

وأعلن السيد الكروج عن إحداث جيل جديد من المعاهد والمؤسسات القطاعية المتخصصة  في المهن العالمية للمغرب كصناعات الطائرات والسيارات والطاقات المتجددة والإلكترونيك وترحيل الخدمات، والتي عهد بتدبيرها إلى مهنيي القطاعات المعنية في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

كما استعرض السيد الوزير الرهانات التي تؤطر الاستراتيجية الجديدة لنظام التكوين المهني في المملكة المغربية ، المرتبطة أساسا بنظام التكوين والمهارات المهنية الذي ينبغي أن يكون شاملا لجميع فئات المجتمع وبالخصوص الفئات الاجتماعية الهشة ، وبالتوفيق بين التدريب ومتطلبات سوق الشغل من خلال تجويد التدريبات ومسارات التكوين عبر تقوية الروابط مع المقاولات، فضلا عن خلق ممرات بين نظام التربية والتعليم ونظام التكوين المهني ونظام التعليم العالي، لفتح آفاق واعدة أمام الشباب وخلق التكامل بين هذه الأنظمة، ومواكبة تطور الاقتصاد العالمي و خصوصا المهن العالمية.

ومن جهته، شدد أمين عام وزارة العمل حمادة ابو نجمة على ان القواعد التقليدية للتعليم والتأهيل لم تعد الضمانة الوحيدة الكافية لتأمين فرص العمل والعيش الكريم ، ما لم يتعزز ذلك بمهارات الاتصال وفن التعامل النفسي والاجتماعي وحسن إ دارة الوقت واستثمار الممكن.

وناقش المؤتمر الذي نظمته المنظمة الدولية للشباب بالتعاون مع الوكالة الاميركية للتنمية والبنك الدولي برعاية سمو الاميرة آية الفيصل، الاثر الايجابي للمهارات الحياتية على امكانية توظيف الشباب والانتاجية والدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تطوير المهارات الحياتية في مجال التعليم وانظمة التدريب في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

كما قدم المؤتمر بحثا موسعا لمجموعة من المهارات الحياتية التي تم تطويرها عبر الشراكة العولمية للبنك الدولي لتشغيل الشباب، وخبرة منظمات اقليمية وعالمية متخصصة في مجال المهارات الحياتية.

عدد التعليقات : 0

إضافة تعليق