الوزارة ومؤسسة زكورة للتربية | |
اتفاقية إطارلتنفيذ برامج التربية غيرالنظامية و الدعم المدرسي ومحاربة الهدرالمدرسي | |
تم يوم الأربعاء 7 ماي 2014 التوقيع على اتفاقية إطار عام للشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومؤسسة زكورة للتربية من أجل دعم تنفيذ برامج التربية غير النظامية والدعم المدرسي ومحاربة الهدر المدرسي والتعليم الأولي والتكوين والتأهيل المهني، وكذلك بغاية تطوير برامج جديدة معتمدة على استثمار الموارد الرقمية في التعليم غير النظامي في المستويات الابتدائية والثانوية الإعدادية.
وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها كل من السيد رشيد بن المختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والسيد محمد علي عبابو رئيس مؤسسة زكورة للتربية، إلى دعم مجهودات الوزارة من خلال اتفاقيات إجرائية تبرمها المؤسسة مع الأكاديميات الجهوية والنيابات الإقليمية، واتفاقيات تنفيذية لإنجاز برامج التكوين بالتدرج المهني. وتحدد الاتفاقية الإطار مجالات التعاون بين الوزارة والمؤسسة في دعم والارتقاء بالبرامج المنجزة في إطار التربية غير النظامية ومرافقة تنفيذ الاستراتيجية الجديدة للوزارة في هذا المجال. ويستهدف برنامج التربية غير النظامية في توفير فرصة ثانية للتمدرس الاستدراكي لفئات الأطفال 8-16 سنة عبر سلك تربوي يمتد على مدى 3 سنوات يؤهلهم لاجتياز اختبارات الشهادة الابتدائية لولوج التعليم الإعدادي أو التكوين المهني. ويروم برنامج المواكبة التربوية المدمجين من برنامج الفرصة الثانية في التعليم النظامي والتلاميذ المهددين بالانقطاع عن الدراسة، والذين تم تشخيص حاجياتهم إلى الدعم من خلال التتبع الفردي وخلايا اليقظة. ويتوخى برنامج التعليم الأولي تنمية قدرات الأطفال من فئة 4-6 سنوات الاجتماعية والنفسية وتأهيلهم لولوج المدرسة الابتدائية، حيث سيتم توسيع وفتح أقسام لهذا التعليم بالمؤسسات التعليمية والفرعيات بالمناطق القروية والنائية والحضرية وشبه الحضرية. وفيما يتعلق ببرنامج التأهيل المهني، فإن الاتفاقية تسعى إلى إكساب اليافعين غير الممدرسين فوق 15 سنة، مهارات مهنية من أجل تأهيلهم للاندماج في الحياة العملية ومرافقتهم في خلق مشاريع شخصية. وتتغيا الاتفاقية أيضا إحداث مراكز للتربية غير النظامية تزاوج بين استثمار الموارد الرقمية والتربية غير النظامية الحضورية من أجل تطوير كفايات المستفيدين والمنشطين التربويين.
ومن أجل محاربة الانقطاع عن الدراسة في الوسط القروي خاصة في مرحلة الانتقال بين الابتدائي والإعدادي، تسعى المؤسسة إلى إحداث ثانويات إعدادية غير نظامية تتوفر على نفس ميزات مدرسة الفرصة الثانية من حيث القرب والمرونة والملاءمة مع حاجيات المستفيدين.
وتجدر الإشارة أن هذه الاتفاقية تم توقيعها على هامش ندوة نظمتها مؤسسة زكورة حول التعليم الرقمي ومدرسة الغد.
|
عدد التعليقات : 0
إضافة تعليق