نتائج اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية |
|
الإعلان عن نتائج اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية | |
تعلن
وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أنها قامت بنشر نتائج اللقاءات
التشاورية حول المدرسة المغربية على بوابتها الإلكترونية ، والتي كانت قد
أطلقتها خلال الفترة الممتدة من 28 أبريل إلى منتصف شهر يوليوز 2014.
وقد توخت الوزارة من خلال عقد هذه اللقاءات
التوفر على تحليل موضوعي للأسباب الكامنة وراء الإخفاقات التي عرفتها
المنظومة التربوية خلال السنوات الأخيرة، والتعرف على انتظارات جميع الفئات
المستهدفة، وذلك بغاية تقديم اقتراحات عملية بشأن الحلول الممكنة لتجاوز
الوضعية الحالية للمدرسة المغربية، وكذا من أجل رسم معالم وأولويات مشروع
تربوي متوافق بشأنه على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
وناقش المشاركون كل القضايا التي تهم منظومة
التربية والتكوين، خاصة تلك المرتبطة بالمنهاج التعليمي والحياة المدرسية
وتدريس اللغات والمسار المهني للموارد البشرية والتكوين الأساس والمستمر،
فضلا عن الممارسات الجيدة في مجال التدبير واستقلالية المؤسسات التعليمية،
بالإضافة إلى السياسة التعليمية ووظيفة المدرسة والحكامة ومنظومة التقويم
والامتحانات.
وقد خلصت المشاورات بعد تشخيص دقيق لواقع المدرسة
المغربية إلى صياغة اقتراحات بناءة وحلول إجرائية تهم مجالات العرض
المدرسي والعرض التربوي والموارد البشرية والحكامة، من شأنها أن تساهم في
بلورة المشروع التربوي المنشود.
إلى ذلك، تدعو الوزارة الرأي العام الوطني
والتعليمي إلى المشاركة بكثافة في نقاش مفتوح حول مختلف التقارير الصادرة
عن اللقاءات التشاورية من خلال منتدى إلكتروني خاص على موقعها الرسمي: www.men.gov.ma.
وللإشارة، فقد شارك في هذه المشاورات مختلف
المتدخلين في العملية التربوية وكل شرائح وفئات المجتمع والفاعلين
السياسيين والاقتصاديين والنقابيين والجمعويين، حيث عرفت مشاركة ما مجموعه
101.785 مشارك ومشاركة، منهم 69088 من الأستاذات والأساتذة، وهو ما يمثل
نسبة 67.88 في المائة من مجموع المشاركين، و6747 من التلميذات والتلاميذ،
أي ما يمثل 7 في المائة. كما ساهمت فيها 6097 مؤسسة تعليمية ، منها 2951
مؤسسة تعليمية بالوسط القروي و943 مؤسسة للتعليم الخصوصي.
|
1 عدد التعليقات :
تحية طيبة - سبق وان تطرقنا عن ماهية الواقع الحقيقي لاستنهاض اللغة الأم في بلاد تحد العالم الغربي -- لانريد فقه التدابير المستنبطة من الأفكار المضمنة -- أعزائي نحن مانزال فتيان صغار من شرائح المجتمع العربي ولكننا كبار بلغتنا الممجدة وقيد السعي الحثيث بلقائكم عالميا
إضافة تعليق